كتب: محمد يونس
تعليقا علي زيارة بيني جانتس وزير الدفاع الإسرائيلي السابق إلي الولايات المتحدة الامريكية؛ وتوتر العلاقات بين إدارة الرئيس الأمريكي بايدن؛ ورئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو، قال الدكتور "طارق فهمي" أستاذ العلوم السياسية للمصير؛ أن ما يتردد علي وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام العبري فيما يخص ذهاب بيني جانتس وزير الدفاع الإسرائيلي السابق إلي الولايات المتحدة الأمريكية دون إذن وموافقة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، غير دقيق
وأكد "فهمي"؛ أن زيارة جانتس إلي الولايات المتحدة الأمريكية تمت بناء علي تصويت مجلس الحكومة وإعلان الموافقة علي الزيارة؛ ولن يستطيع سفر عضو داخل حكومة الكيان إلي الخارج دون تصويت مجلس الحكومة.
وأضاف "أستاذ العلوم السياسية"؛ أن هناك خلاف واضح بين الإدارة الأمريكية وبين شخص رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو وليس حكومة الكيان بالكامل؛ لأن الولايات المتحدة الامريكية تري ان نتنياهو يستثمر في فقدان مصداقية الرئيس بايدن والإدارة الأمريكية أمام المجتمع العالمي؛ لكسب وشراء وقت لإتمام ما يمكن ان يتم.
ويري أستاذ العلوم السياسية الدكتور طارق فهمي؛ أن الإدارة الأمريكية بدأت تغزي من حدة صراع الداخل الإسرائيلي لأنها تريد تغير مكونات الإئتلاف؛ حتي يستعيد بايدن شعبيته المفقودة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية؛ وكذلك إستعادة مصداقيتها أمام المجتمع العربي والإسلامي